// فراعنة الزمان أم أصحاب القلوب الطيبة //

أرق من بتلات الزهر

ياترى من له البقاء !!!!

فراعنة الزمان أم أصحاب
القلوب الطيبة ؟؟

منذ الصغر ونحن نربى على الحق

و نعتقد بأنه هو الميزان العادل

وهوالحقيقة التي نراها

نتعرض لعدة امتحانات في الحياة

ونسقط فجأة
مرتطمين بالواقع

بأن الكذب و صديقه الباطل

أصبح قناع يرتديه الكثير من البشر

ينجيهم
في الحياة

و ينتصرون به لأنفسهم المتلاشية

ولكن إلى أين سينجي بهم في النهاية؟

//

لحظات تطفو فيها أسئلة إلى سطح الفكر

لماذا
يعيش الباطل ويموت الحق في هذا الزمن؟

لماذا
يموت ويظلم أصحاب المبادئ والأخلاق

الطيبة ويتحملون أخطاء غيرهم؟

لماذا
جردت الأخلاق و المشاعر والأحاسيس

من بعض البشر بينما يبقى أصحاب القلوب الطيبة

يتذوقون مرارة طيبتهم
وبرائتهم وحسن تعاملهم؟

لماذا
تحطم مثل تلك القلوب البريئة وتكسر
بها الحياة؟

ولماذا تحوي
الدنيا بشرا ً فراعنة يستحقون النفي من
الحياة؟

ويا ترى هل تستيقظ قلوب الفراعنة الغافلة عما تفعل في يوم ما؟

تسلب حتى الأحلام و يدفع الثمن غاليا

موت ..

طفل يتيم..

أحلام متلاشية..

فقدان أحبة..

حقد وكره..

وأخيرا
ايمان بأن الحق سينتصر رغم كبر
الخسائر

رغم
كل ما سلبوه فراعنة الزمان

فلا بد من عبور الطريق

والمشي في وسطه بدل البقاء على حافته منتظرين

مهما طال شقائنا علينا الصمود حتى انتصار الحق

لو
كانت المدة طويلة

مع الزمن و بايماننا به

سيكون قويا وينتصر مرفرفا
على قمم القلوب الطيبة القوية

مهما كان الظلام حالك

خيط الأمل يمتد في وسط
الظلام

ينتظر من يتمسك به

فواقع الحياة

(حكمة)

كلما كانت التجربة قاسية
كلما تعلمنا منها أكثر

م*ن

يسلمو على الطرح الرائع
وبانتظار المزيد من مواضيعك القيمة

شكرا على الطرح الرائع

برنس مصــــر كتب:: يسلمو على الطرح الرائع
وبانتظار المزيد من مواضيعك القيمة

يسلمو ع المرور

انتظرك فى باقى صفحات مواضيعى

زهرة الياسمين كتب:: شكرا على الطرح الرائع

يسلمو ع المرور

انتظرك فى باقى صفحات مواضيعى